responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل    الجزء : 1  صفحة : 196
قال: فلما رجع يحيى رآه [1] فكتب تحته: لا أثق بك، لا أثق بك.

[في طبرستان]
ولما خاف يحيى أن يقع في أيديهم، أحبّ أن يكون في موضع منيع حتى ترجع إليه دعاته ويحكم أمره، فكتب [2] إلى ملك طبرستان شرتون [3] بن فلان [1] يسأله الإفاق به [4] ثلاث سنين. فقال: أنا آويه الدّهر كلّه، ولكني [5] أدلّكم [6] على موضع هو أمنع من موضعي: جستان ملك الدّيلم، له أجبل [7] بين سهول طبرستان ومن وراء ذلك جبال دنباوند [8]، فمتى نزلت العساكر بها وحاصروني لم آمن أن يظفروا ببغيتهم /ويجدوا من أهل بيتي من يدلّهم على عورتي فلا آمن الفضيحة،

[1] م ص: رآه مكتوبا.
[2] في هامش ر الأيمن: «كتابه عليه السلام إلى ملك طبرستان وما أشار عليه به من مصيره إلى جستان ملك الديلم».
[3] ص: شريون؛ م: شروين.
[4] م ص: أن يؤيده؛ وفي ر: الأمان به؛ وكتب المحلي في هامش ر الأيمن: «أظنه الأمان له». وقد تكون من قولهم تأفّق بنا أي ألم أو جاءنا من أفق (لسان العرب 10/ 5 و 6).
[5] م ص: ولكنني.
[6] ر: زادها في الهامش الأيمن.
[7] ص: بلادي جبل.
[8] م ص: دناوند.
[1] في كتاب المصابيح (ص 305 - 306 فيما يلي): شروين بن سرخاب؛ وذكر أبو العباس الحسني أنه نزل أولا بخاقان ملك الترك وأنّه أبى تسليمه لرسول الرشيد، وأسلم سرّا، ثم فارقه يحيى إلى ملك طبرستان وبعد ذلك إلى الديلم.
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست